تسببت المواجهات العسكرية في محافظة مأرب بحدوث موجة نزوح هي الأكبر على مدى الأسبوعين الماضيين.

وأكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، أن أربعة آلاف و847 أسرة نزحت خلال الفترة من 20 أغسطس الماضي وحتى 15 سبتمبر الجاري، فيما لايزال هذا الرقم مرشحاً للزيادة خلال الأيام القادمة مع استمرار القتال الضاري وتصاعد وتيرته بصورة لافتة.

وقالت وحدة إدارة مخيمات النازحين في بيان لها أن موجة النزوح الجديدة جاءت نتيجة تفاقم الصراع على تخوم المحافظة من الجهتين الشمالية والجنوبية.

وأوضحت، أن آلاف الأسر فضلت النزوح من منازلها ومراكز الأيواء في مناطق القتال في بعض المديريات مثل رحبة وماهلية والمواجهات العسكرية نحو مناطق أقل خطرا في إطار ذات المحافظة.

وتتواصل للشهر الثاني على التوالي في محافظة مأرب المعارك العنيفة على المحافظة الغنية بالثروات والمكتظة بآلاف الأسر النازحة، وسط نداءات أممية ودولية متصاعدة بضرورة وقف العمليات العسكرية (اللاإنسانية)، لم تلق صداها حتى الان.