انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك،وتويتر" صورا لوثيقة قيل أنه قام بالتوقيع عليها 95 شيخًا من شيوخ قبائل حضرموت، طالبوا فيها المملكة العربية السعودية بضمّ محافظة حضرموت اليمنية إلى السعودية؛ الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين مؤيد له ومعارض.
وقال الموقعون بالوثيقة إن محافظتي «حضرموت» و«المهرة» وأجزاء من «شبوة» تعود تاريخيًا إلى المملكة العربية السعودية، وأنها في الأصل ليست مناطق يمنية. 

وخاطبت الوثيقة، التي رفعها نيابة عن الموقعين إلى العاهل السعودي «سلمان بن عبد العزيز» معرف قبيلة «بني تميم» في الربع الخالي، بالقول: «نرجو أن تنعم بلادنا بالانضواء تحت راية آية التوحيد .

في حين قال البعض إن الوثيقة تضمنت عددًا من التوقيعات لشخصيات غير معروفة. كما صرّحت مصادر قبلية لصحيفة «صدى المكلا» أن جميع الموقعين على هذه الوثيقة هم من المقيمين منذ سنوات طويلة في المملكة العربية السعودية ولم يقدموا لحضرموت أي شيء يذكر.

وكشف المغرد «جوزيف» في إحدى تغريداته الرافضة لتقسيم اليمن أو التفريط في شبر منه، حيث الاشخاص الذين وقعوا الى الوثيقة حيث قال: «مسألة حضرموت وما يقال عنها، هم أشخاص في السعودية لهم تجارة ولابسين عقال ومجنسين سعوديين، ولا يحق لهم الحديث،باسم حضرموت وهي ورقة لعب لدى آل سعود ، وقد يمون هذا العمل بتمويل من قبل النظام السعودي لجس النبض اليمني".