محافظ شبوة : المحافظة مهددة بالسقوط بيد "الحوثي" أو "القاعدة"
الإثنين 12 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 11 صباحاً / المركز اليمني للإعلام-صنعاء
عدد القراءات (863)

حذر محافظ محافظة شبوة٬ العميد عبد الله النسي٬ من مخاطر محدقة بالمحافظة ومن سقوطها بيد الحوثيين أو تنظيم القاعدة.

 وقال النسي في تصريحاتلـ«الشرق الأوسط»٬ إن «الحوثيين ما زالوا يوجدون في ثلاث مديريات من المحافظة٬ هي بيحان وعسيلان وأمعين٬ وإن بقاءهم يشكل خطورة على باقي
المديريات المحررة». وأشار إلى أن لديهم في السلطة المحلية معلومات بتقدم مسلحين من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب٬ الذين يسيطرون على محافظة
حضرموت المجاورة٬ نحو شبوة٬ وقال إن المعلومات المتوافرة أنهم نصبوا موقًعا في منطقة الحوطة٬ بمديرية عزان.

وتحدث المحافظ النسي عن وضع صعب تعيشه المحافظة٬ وأن السلطة المحلية لم تتلق أي دعم منذ تحرير معظم مديريات شبوة في
أغسطس الماضي وحتى اللحظة٬ من قبل القيادة الشرعية. وأشار إلى معاناة المواطنين اقتصادًيا٬ جراء انقطاع الكهرباء وباقي الخدمات في المحافظة التي
تنتج النفط والغاز.
وقال العميد النسي٬ إن التلاحم الشعبي والقبلي في محافظة شبوة ووجود المقاومة الشعبية٬ يحول دون سقوطها٬ وذكر أنه يجري سلسلة لقاءات مع السلطة
المحلية والمشايخ والوجهاء في المحافظة بغرض الوقوف على كل التطورات٬ التي يعدها خطيرة٬ وذلك من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد المحافظ٬ أن «قيادة المحافظة بعثت برسائل تحذير إلى الجميع٬ مضمونها أن من يتعاون مع العناصر الانقلابية أو العناصر الإرهابية٬ سوف يكون عرضة
للمساءلة ولتطبيق القانون بحقه».
وأكدت مصادر محلية في شبوة أن «السلطة المحلية تواجه وضًعا صعًبا٬ جراء انعدام إمكانياتها المادية والبشرية٬ وأن مساعيها لتشكيل قوة عسكرية نظامية من قوات أمن وشرطة٬ تصطدم بشحة الإمكانيات٬ في الوقت الذي تعد فيه شبوة من المحافظات اليمنية الغنية بالموارد الطبيعية كالغاز والنفط».

وكانت عناصر وقيادات بارزة في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب٬ خلال السنوات الماضية٬ اتخذت من بعض مناطق محافظة شبوة٬ مكاًنا آمًنا للاختباء والتخطيط
والتنفيذ لسلسلة عمليات إرهابية٬ وقد قتل عدد من القيادات البارزة في التنظيم في غارات جوية للطائرات الأميركية من دون طيار على مواقع في شبوة٬ بينهم
المتشدد الأميركي من أصل يمني٬ أنور العولقي٬ والقيادي البارز في «القاعدة» فهد القصع (أبو حذيفة) المتهم الأول في قضية تفجير المدمرة الأميركية «يو
إس إس ­ كول» في أكتوبر (تشرين الأول) عام ٬2000 في ميناء عدن٬ إضافة إلى عدد من القيادات المتطرفة في التنظيم٬ الذي يتخذ٬ حالًيا٬ من محافظة

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
عاجل..عمليه جديده تستهدف طقم للحوثيين في إب
تقرير: الحرب على تعز تُحول 10 آلاف طفل إلى أيتام
غارات مُكثفة للتحالف على مواقع ساحلية ومنزل الأحمر بالحديدة
تعز مواجهات عنيفه على مختلف جبهات القتال وسقوط قتلى وجرحى
مقتل عشرات الحوثيين بغارات للتحالف في تعز