قال وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين في تصريحات صحفي إن الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، واهم بمحاولته خلق فتة بين دول التحالف العربي التي تسعى لإعادة الشرعية لليمن.

ونقل موقع 25 الاماراتي ، عن ياسين قوله : جل ما يتمناه صالح هو خروج آمن من اليمن بعد أن تورط من الحوثيين الذين يمنعونه من الخروج ،وأوضح في رده على سؤال حول تصريحات المخلوع التي زعم فيها بأنه لا توجد هناك عداوة مع الإمارات، قائلاً إن "أسلوب صالح بات واضحاً في محاولته لخلق الفتن، وهو واهم في محاولته استمالة دولة الإمارات أو في محاولته خلق فتنة بين دول التحالف العربي".

وبين ياسين أن صالح فقد ضالته بالتحالف مع ميليشيات الحوثيين وإيران، وشعر بالضعف، خصوصاً بعد عزل حزب "المؤتمر الشعبي العام" له، معتبراً أن تصريحاته التي أدلى بها أمس "كانت عبارة عن مجموعة مغالطات ومتناقضات، لا يستشف منها سوى ضعفه واستسلامه".

ورداً على إعلان صالحه قبوله الالتزام بالقرار 2216 اعتبر ياسين أن "الهدنة الحقيقية المنتظرة في اليمن تكون على أرض الواقع، وبانسحاب الميليشيات ووقف أعمال العنف والإرهاب بكافة أشكاله".

وبين ياسين أن "هناك أموراً لا تحتاج لنقاش ومشاورات مثل وقف انتهاكات الميليشيات وقصفها المدنيين والأحياء السكنية وإطلاق سراح المعتقلين من سجون الحوثيين"، موضحاً أنه عند إتمام هذه النقاط تتحقق الهدنة المطلوبة.

وقال ياسين لدى سؤاله عن توقعات بهدنة في المرحلة المقبلة: "هناك هدنة حقيقة في المناطق المحررة من الميليشيات، أما ما يطالب به صالح فهو عبارة مغالطة، لم نلمس نتائجها على الأرض".

وأكد ياسين أن قرار الأمم المتحدة رقم 2216 تضمن سبع نقاط أساسية، لوقف أعمال العنف والانسحاب من المدن، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط الذي استولت عليه الميليشيات، والإفراج عن كل المعتقلين، ووقف تجنيد الأطفال".

تجدر الإشارة إلى أن صالح زعم استعداده للتخلي عن المؤتمر الشعبي والالتزام بالقرار 2216 بشرط وقف الحرب.

وادعى في حوار معه على قناة الميادين الفضائية، أمس الإثنين أنه "لا أشعر بقلق أو خطر من سيطرة التحالف على بعض الأجزاء من اليمن، ومازلنا نكن للأشقاء الإمارتيين الاحترام والود حتى اليوم"، مؤكداً أنه لم يكن يتمنى تورط الإمارات في اليمن لأنه "ليس بيننا وبينها خصومة"، على حد تعبيره.