صنعاء: إشتباكات وتعزيزات للحوثيين بمجندين جدد
الخميس 22 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام-صنعاء
عدد القراءات (937)

اندلعت صباح أمس اشتباكات مسلحة بين عناصر حوثية ومسلحين مجهولين في شمال العاصمة اليمنية صنعاء.

 وذكر شهود عيان لـ«الشرقالأوسط»٬ أن الاشتباكات امتدت من شارع مأرب وجولة النصر إلى جولة آية وأسفرت عن سقوط جرحى لم يعرف عددهم بسبب تطويق الأطقم المسلحة
للحوثيين للمنطقة٬ وأكد الشهود أن الميليشيات أغلقت جميع الشوارع المؤدية إلى المنطقة من اتجاه المطار وجولة الأمن القومي٬ وهو ما يشير إلى حالة الرعب
التي يعيشها الانقلابيون داخل العاصمة صنعاء.

وفي نفس السياق٬ أفاد سكان محليون في العاصمة اليمنية صنعاء بأن ميليشيات الحوثي وقوات صالح استقدمت عشرات المسلحين إلى معسكرات الجيش في مناطق متعددة من صنعاء٬ وهو ما يتقاطع مع إعلانهم الدخول في مفاوضات مع الحكومة الشرعية لتطبيق قرار مجلس الأمن 2216.

الذي ينص على انسحابهم من صنعاء والمدن التي يحتلونها بقوة السلاح.وذكرت مصادر أن القيادات العسكرية للانقلابيين استقدمت أمس الثلاثاء٬ عشرات المسلحين ممن جرى تجنيدهم من محافظات ذمار وعمران وصعدة وحجة٬ إضافة إلى تجنيد أبناء الأحياء والمناطق الفقيرة في صنعاء والمناطق القبلية القريبة.

وأكدت المصادر أن سكان الأحياء الشرقية رصدوا تحركات لمجموعات مسلحة من ميليشيات الحوثي وقوات صالح أمس الثلاثاء٬ حاملين عتادهم العسكري من
أسلحة كلاشنيكوف وذخائر ومستلزمات السكن والملابس٬ كانوا في طريقهم إلى معسكرات دائرة الهندسة العسكرية في سعوان٬ ومعسكر الحفا٬ والشرطة العسكرية٬ فضلا عن المواقع العسكرية في جبل نقم الاستراتيجي المطل على العاصمة صنعاء٬ وبحسب المصادر فإنه من المقرر توزيع هذه المجاميع في إطار خطة وضعتها الميليشيات استباقا لمعركة استعادة صنعاء.

وبحسب مراقبين فإن تحركات الانقلابيين تتناقض مع الموقف المعلن بقبولهم تنفيذ القرار الدولي والانسحاب من العاصمة صنعاء وبقية المدن٬ وتوقعوا أن تكون في إطار الخطط العسكرية التي وضعها ضباط وقيادات عسكرية بقوات الحرس٬ التي تستبق أي هجوم محتمل لقوات الجيش الوطني والمقاومة التي ترابط قواتها علىُبعد 40 كيلومترا من البوابة الشرقية لصنعاء في مديرية صرواح التابعة إداريا إلى محافظة مأرب.

وفرضت الميليشيات منذ سبتمبر (أيلول) 2014 سيطرتها على جميع المعسكرات في صنعاء ونهبت العتاد العسكري والأسلحة الثقيلة بداخلها٬ بعد تحالفها مع
الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي استغل ولاء الضباط وقادة المعسكرات له للانقلاب على الدولة وعلى الرئيس عبد ربه منصور هادي.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
هدوء حذر بتعز وسط تعزيزات مكثفه لمواقع الطرفين
العكيمي: لن نتوقف في الجوف وسنتوجه الى تعز التي تنزف بسبب جرائم المليشيا
هادي يحث الجيش الوطني والمقاومة في تعز على الصمود
80 قتيل في قصف التحالف ومدفعية الحوثي على تعز
الصحة العالمية تطالب بدعم الوضع الصحي باليمن