حذر المشاركون في اللقاء ألتشاوري الذي أقامته جمعية العيد روس مساء يوم الأربعاء من كارثة باتت قريبة وتهدد قرابة مليون مواطن في محافظة عدن وذلك نتيجة نضوب مياه الشرب في المحافظة.
حيث أهاب المشاركون الذي ضم كل أطياف المجتمع من محامين وقضاه وصحفيين ومهندسين ودكاترة وأكاديميين وقادمة مجتمع مدني من الخطر الذي بات يهدد المجتمع في عدن وذلك نتيجة الممارسة السيئة من قبل بعض ألا مبالين بالبناء العشوائي بالقرب حوض المائي الرئيسي في بئر أحمد الذي يغذي سكان مدينة عدن بمختلف مديرياتها البالغ عدد سكانها ما يقارب مليون نسمة مهددين إذا ما تركك الحبل على الغارب مهددين بنضوب الحوض الوحيد ،معتبرين ذلك سلوك لا غير قانوني ويتنافى جملة وتفصيلا مع حقوق الإنسان في الحياة والحصول على ماء شرب وفير ونظيف .
هذا وقالت رئيس جمعية العيدروس الأستاذة / سمية القارمي أن العوز الذي تشهده المحافظة في جانب المياه يعد من أسبابه البناء العشوائي في المحافظة وضعف التخطيط واستغلال غياب الدولة وسلبية المواطن .
وشدد الحاضرون في رسالتهم التي أوزع للإعلاميين إيصالها إلى قيادة المحافظة والجهات ذات الصلة وعلى رئسهم العقيد اللواء جعفر محمد سعد محافظ محافظة بالوقوف إلى جانب المؤسسة لمساعدتها لمواجهة هذه التحديات المائية للحقيقية التي تحد من حياة الإنسان وحقه في العيش والتنمية .
معتبرين ذلك من المهام الحياتية المصيرية التي تطرح نفسها بقوة والاستعجال في وع الحلول العاجلة حتى يتسنى لنا تفادي أي كارثة مائية في المستقبل .
الجدير بالذكر أن بئر أحمد من الآبار التي بلغ عمرها أكثر من ستين عام حيث تم تشييده في عام 1951 م وقد قدر احتياطه من قبل الخبراء البريطانيين بالمخزون مياه لأكثر من مائتين عام في حالة المحافظة عليه ما لم فإنه سوف ينضب لأسباب مفاجئة منها ابتلاع العشوائي للأراضي القريبة من الحوض المائي الرئيسي،علما ان منطقة بئر احمد التي هي منهل المياه التي لم تعرف انقطاع المياه عن أهاليها أكثر من ستين عام هاهم اليوم يعانون من شحه المياه وتقطير الأنابيب المائية .