لقاء
أسامة الشامي : الوضع كارثي على التمويل الأصغر لكننا سنقف إلى جانب مؤسسات التمويل الخميس 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 الساعة 08 مساءً / المركز اليمني للإعلام -خاص عدد القراءات (3055)
يرأس أسامة الشامي وحدة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في الصندوق الاجتماعي للتنمية، هذه الوحدة التي تحمل هما كبيرا تجاه مؤسسات وبنوك التمويل الأصغر في اليمن ألقته على عاتقها مجمل الظروف الكارثية التي يمر بها الوطن منذ فبراير ومارس 2015 م.
وتجد نفسها ملزمة تجاه مؤسسات التمويل الأصغر للقيام بخطوات عملية تساعد هذه المؤسسات على تجاوز أخطر المراحل في تاريخ صناعة هامة وحيوية في القضاء على الفقر وامتصاص البطالة وخلق فرص العمل. المركز اليمني للإعلام طرق مكتب وحدة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في الصندوق الاجتماعي للتنمية وقبل الجلوس إلى الأستاذ أسامة الشامي وجد أن الصندوق نفسه يعمل في ظل خطة طوارئ في مكتب بديل مؤقتا، فرضتها الأوضاع الراهنة.
*أستاذ أسامة ما طبيعة الدور الذي تقوم به وحدة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في الصندوق الاجتماعي للتنمية خصوصا وأن هذه المنشآت تعرضت خلال الأربع السنوات إلى هزات موجعة الأولى كانت في العام 2011 والثانية في هذا العام 2015 وهذه الأخيرة تشكل كارثة على صناعة التمويل الأصغر في اليمن إن جاز التعبير؟ - وحدة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر تعمل على استمرار مؤسسات التمويل الأصغر في تقديم خدماتها وفقا لأفضل الممارسات العالمية ونحن في الوحدة نراقب الوضع عن كثب والحقيقة أنه رغم الأزمات والكوارث التي جابهت صناعة التمويل الأصغر في اليمن في العام 2011م - شكلت انتكاسة قوية لهذه المؤسسات بعد أن كانت حققت في نهاية العام 2010م أعلى إنتاجيتها، ورغم الانتكاسة فقد عاود سوق صناعة التمويل الأصغر في اليمن الانتعاش وبسرعة وخلال فترة قصيرة من بداية 2012وحتى نهاية 2014م حيث وصل عدد المقترضين النشطين إلى مع بداية العام الجاري 2015 إلى 120 ألف مقترض قبل أن يتراجع هذا العدد إلى 111 ألف مقترض في نهاية يوليو الماضي أي أننا أمام تراجع كبير في عدد المقترضين النشطين بسبب هذه الأزمة التي تعيشها البلاد، فنتيجة لأعمال العنف والحرب والحصار أغلقت الكثير من المؤسسات وجمدت الأعمال وسرح العاملين، وفي ظل هذا الوضع لابد من أن لنا في الصندوق الاجتماعي للتنمية دورا مساعدا والحقيقة أننا نعمل حاليا من مؤسسات وبنوك التمويل للتقليل من حجم الأضرار والحيلولة دون توقف هذه المؤسسات والبنوك من خلال إيجاد خطط الطوارئ والعمل بها، كما أننا مرتبين أوضاعنا لما بعد انتهاء الأزمة، للقيام بإجراءات مساعدة للمؤسسات للتتمكن من النهوض مجددا كما نهضت بعد الأزمة التي شهدتها في العام 2011م.
* ماهي هذه الإجراءات التي ستتخذونها؟
* هل يعني هذا أنكم تتوقعون معاودة الانتعاش رغم هذه المخاطر؟
* ما طبيعة المخاطر التي فرضتها الأزمة الراهنة على مؤسسات وبنوك التمويل الأصغر
* ماحجم محفظة القروض لقطاع التمويل الأصغر حتى اليوم؟
|
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا