استنكرت منظمة اليونيسف للطفولة استهداف التحالف السعودي لسوق الخميس بمديرية مستبأ بمحافظة حجة والذي أدى إلى استشهاد وإصابة 166 مواطنا بينهم 22 طفل .

وأعربت القائم بأعمال الممثل المقيم لليونيسيف باليمن الدكتورة ميرتشل ريلانو في مؤتمر صحفي عقدته أمس بمقر المنظمة بالعاصمة صنعاء عن إدانتها الشديدة للهجوم الدموي الذي استهدف السوق، معتبرة استهدافه مروعاً وبشعاً وانتهاك صارخ للقانون الإنساني والدولي.

وأكدت الدكتور ريلانو أن المنظمة بصدد التحقيق في ما جرى، مجددة مطالبة المنظمة بإبقاء الأطفال بعيداً عن الصراع وعدم استهداف الأماكن العامة كالمستشفيات والأسواق والمدارس.

ودعت إلى وقف كل أشكال القتال والعنف في اليمن والإلتزام الكامل بالقانون الإنساني والدولي وقانون حقوق الإنسان، مشيرة الى أن اليونيسيف لن تستطيع القيام بأعمالها المتمثلة في تقديم المساعدة الإنسانية ما لم يسود السلام ويتوقف القتال .

وأكدت أن المنظمة تحققت من مقتل 800 طفل وإصابة ألف و180 طفلا خلال عام الحرب مبينة أن هناك حالات كثيرة لم يتم التحقق منها وأن ملايين المدنيين مصابين بصدمات نفسية.

واستعرضت القائم بأعمال الممثل المقيم لليونيسيف نتائج زيارتها الميدانية لمخيم السلام بمحافظة إب الذي يأوي نازحون من محافظتي تعز وصعدة.

وأشارت إلى أن عدد النازحين من محافظة تعز إلى محافظة إب 200 ألف نازح يسكنون في مخيم السلام وبعضهم في المدارس والبعض الآخر لدى أسرهم في المحافظة .
وأكدت ريلانو إستمرار منظمة اليونيسيف العمل مع شركاءها المحليين في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للنازحين.