واوضحت ، ابتسام الحيدري ،نائب المسؤول الاعلامي للجمعية اليمنية للأمم المتحدة -عضو اللجنة التحضيرية لحملة مساندة الوفد الوطني (الحوثيين والمؤتمر) أن الحملة "هي رسالة من الشعب اليمني ممثلة بمنظمات المجتمع المدني اليمني الى جميع دول العالم وفي مقدمتها الامم المتحدة بضرورة الوصول الى الحل التوافقي السياسي واعادة السلام لليمن وفق الرؤية الوطنية التي تقدم بها الوفد المشارك" مشيرة إلى انّ الوفد "هو يد الشعب الممدودة للسلام".

وقالت إن الحملة تسعى الحملة ببرنامجها التنفيذي الذي تقدمت به الجمعية اليمنية للامم المتحدة الى تحقيق ثلاثة اهداف هي " رصد وتوثيق انشطة الوفد المشارك بالمشاورات وكذا انشطة البعثة الاعلامية المرافقة له ليتسنى للداخل والخارج متابعة المستجدات عن كثب" بالاضافة الى "تنشيط دور منظمات المجتمع المدني في ايصال الصورة الحقيقية للوضع الانساني الكارثي في اليمن من خلال الملفات والتقارير التي تعدها المنظمات كلا في مجال نشاطها وايصالها الى المنظمات المماثلة بالعالم العربي و مختلف دول العالم" هذا غير "توعية المجتمع من خلال شرح وتوضيح الرؤية الوطنية للجمهور الداخلي والخارجي والتأكيد على انها رؤية تمثل الشعب ".

وأضافت "تأتي الحملة في وقت ينتظر فيه الجميع اعلان الوصول الى حل توافقي يرفع الظلم عن الشعب اليمني الذي خيم عليه منذ اكثر من عام ، في ظل حروب خارجية وداخلية وحصار قاتل وانهيار للوضع الانساني على كافة المستويات الصحية والتعليمية والخدمية والامنية "
متمنية من الجميع الدفع باتجاه تحقيق الامن والامان والسلام في اليمن من خلال بذل المزيد من الجهود في مشاورات السلام اليمنية في الكويت.