مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في غزة
السبت 29 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 10 صباحاً / المركز اليمني للإعلام عدد القراءات (472)
قالت مصادر طبية فلسطينية رسمية، إن شاباً فلسطينياً على الأقل قُتل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات وقعت، مساء أمس الجمعة، خلال "مسيرة العودة" الأسبوعية على مقربة من السياج الحدودي شرقي قطاع غزة. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان، أن كرم فياض (26 عاما) قتل وأصيب ستة آخرون بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود إسرائيليون أثناء احتجاجات جرت يوم الجمعة على الرغم من الطقس العاصف. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لجأ الجنود لاستخدام الذخيرة الحية بعد أن واجهوا خمسة آلاف شخص من المخربين كان بعضهم يرشقون (الجنود) بالحجارة ويلقون قنابل يدوية.. مشيرة إلى أن اثنين من المحتجين الفلسطينيين عبرا للحظات السياج الحدودي قبل أن يعودا إلى غزة. وقالت تقارير إخبارية فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي، أطلق الرصاص الحي والمعدني المغلّف بالمطاط والغاز المسيّل للدموع على آلاف الفلسطينيين الذين توافدوا إلى مخيمات العودة على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة للمشاركة في الجمعة الـ40 لمسيرات العودة وكسر الحصار، والتي أطلق عليها اسم "الوفاء لأبطال المقاومة"، كما أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلّف بالمطاط على مئات المتظاهرين الفلسطينيين في شرق مخيم البريج وسط القطاع، وشرق بلدة جباليا شماله، وخان يونس ورفح جنوبا. وبمقتل الشاب فياض يوم الجمعة، يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بدء المسيرات الأسبوعية على حدود قطاع غزة في 30 مارس الماضي، إلى 241 فلسطينياً، فضلاً عن إصابة أكثر من 25 ألف متظاهراً بجراح مختلفة برصاص الاحتلال وبالاختناق على الحدود الشرقية للقطاع، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، بينما قُتل جندياً إسرائيلياً واحداً برصاص قناص فلسطيني خلال تلك المسيرات. ودأب الفلسطينيون منذ بدء المسيرات الأسبوعية كل جمعة، على حدود قطاع غزة في 30 مارس الماضي، على مواصلة احتجاجاتهم السلمية قرب السياج الفاصل بين القطاع والأراضي التي تحتلها إسرائيل، وذلك للمطالبة بتخفيف الحصار الإسرائيلي وحق اللاجئين في العودة إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948، وهو العام الذي قامت فيه دولة إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة. وترفض إسرائيل مثل هذا الحق خشية أن تفقد الدولة أغلبيتها اليهودية. وتتهم إسرائيل حركة حماس، بتنظيم الاحتجاجات لتوفير ستار لشن هجمات وصرف الانتباه عن الأزمة الاقتصادية في القطاع، فيما تنفي حماس تلك المزاعم. وتفرض إسرائيل حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ عام 2006، وذلك بإغلاق كافة معابره، باستثناء معبر تجاري واحد يفتح بشكل جزئي وهو معبر كرم أبو سالم، ما أدى إلى تدهور وتردٍ كبير في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في القطاع. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا