اليمن: انقطاع كامل للكهرباء والمياه وتفاقم أزمة المشتقات النفطية يجعل الحياة شبه مستحيلة
الأربعاء 15 إبريل-نيسان 2015 الساعة 10 صباحاً / يمن ميديا - متابعات
عدد القراءات (898)

اكتملت حلقات الأزمات المعيشية في صنعاء ومدن رئيسية عدة، بانقطاع كامل للتيار الكهربائي والمياه، مع استمرار أزمة المشتقات النفطية الخانقة.
وخرجت محطة مأرب الغازية «بقدرة 341 ميغاواط» عن الخدمة، إذ تعرّضت خطوط نقل الطاقة مأرب - صنعاء لإطلاق نار في منطقة «الجدعان» بمأرب (وسط اليمن) بسبب القتال الدائر. كما تعرّضت خطوط نقل الطاقة لاعتداءين تخريبيين من قبل مسلّحين في منطقة «فرضة نهم» «المحاذية للعاصمة» بمحافظة صنعاء. وتوقّفت محطات الكهرباء الأخرى عن العمل تماماً لعدم توافر الوقود، وهي التي كانت تزوّد صنعاء وبقية المدن بالكهرباء لمدة ساعة أو ساعتين في اليوم في حال تعرّضت محطة مأرب «المزود الرئيسي للكهرباء» إلى اعتداء تخريبي أو خلل فني.
وتوقّفت «مؤسسة المياه والصرف الصحي» عن تزويد المنازل والمنشآت العامة والخاصة بالمياه بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توافر مادة الديزل التي تشغّل محطات التزويد بالمياه. كما لم يستطع سكان صنعاء الحصول على المياه من طريق ناقلات المياه لعدم توافر الديزل، في وقت ضاعف فيه مالكو الناقلات أسعار المياه نتيجة الأزمة الحالية. وحتى قبل الأزمة الأخيرة كان التيار الكهربائي ينقطع لأكثر من 12 ساعة يومياً على فترات.
ويزيد معدّل الطلب على الكهرباء في اليمن على 1250 ميغاواط للأحمال المربوطة بالمنظومة الكهربائية الموحّدة، في حين لا تتجاوز القدرة التوليدية 750 ميغاواط، ما يعني عجزاً كبيراً يصل إلى 500 ميغاواط تقريباً، على رغم أن الأحمال المربوطة بالمنظومة لا تغطّي كل مناطق اليمن.
وتتزايد معدّلات النمو السنوي في الطلب على الكهرباء إلى 12 في المئة، في حين أن معدّلاته في إنتاج الكهرباء تصل إلى 6 في المئة. وتعتمد «المؤسسة العامة للكهرباء» في إنتاج الطاقة على محطات التوليد التابعة لها (غازية وبخارية وديزل)، في المنظومـة الموحّـدة، ومـحطات ديزل في المنظومة المعزولة في مختلف أنحاء البلد. وتصل نسبة القدرة المتاحة لهذه المحطات إلى 65 في المئة من قدرتها الأساسية، كون المحطات البخارية الثلاث التي تعتبر المصدر الرئيسي لإنتاج الطاقة بعد محطة مأرب تسير في أواخر عمرها الافتراضي.
كما تعاني محطات ومولّدات الكهرباء من خروجها من الخدمة إما لتعطّلها نهائياً أو لعدم المحافظة على جاهزيتها، بتقليل معدّلات الصيانة الدورية أو عدم توافر مخزون قطع الغيار وتأخّر مناقصات قطع الغيار لأكثر من سنة، ما يسبّب استمرار فجوة العجز بين الطلب والإنتاج.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع المركز اليمني للإعلام نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
ﻋﺎﺟﻞ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻳﺸﻦ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴ&
عاجل : اشتباكات عنيفة بعدن في المعلا و التواهي
بوتين : صواريخ إس-300 لا تمثل تهديدا لإسرائيل وفاق
الناطق باسم عاصفة الحزم : أتوقع أنحسار العمليات خلال أيام
العسيري:الحوثيون يسيطرون على عدن ولا توجد قوات مصرية برية في اليمن