قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده تريد علاقات جيدة مع جميع دول الجوار، مؤكدا أن طهران لن تقبل بأي قيود على قدرتها العسكرية بعد الاتفاق مع القوى الدولية حول برنامجها النووي.

وقال روحاني، في كلمة تلفزيونية أمس السبت، وفق ما نقلته عدة وكالات أنباء إيرانية إن طهران "تريد علاقات جيدة مع جميع دول الجوار، لكن المشاكل التي ظهرت في اليمن بددت أجواء الأمل بسعي دول الجوار نحو علاقات جيدة"، مضيفا: ""نأمل أن يهيئ المسؤولون في المملكة السعودية لعلاقات جيدة، ويكفوا عن قتل الأبرياء في اليمن"، على حد تعبيره.

وتدعم السعودية التي تقود التحالف العربي نظام الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف به دوليا ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران.

وأكد روحاني أن إيران "لن تقبل بأية قيود تفرض على قدراتها الدفاعية والصاروخية التي لن تتأثر بالاتفاق النووي"، مشددا على ضرورة عدم إفساح المجال أمام التغلغل والنفوذ الأمريكي في بلاده.

من جانبه، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إن "الاسلوب السياسي هو الطريق الوحيد لحل أزمتي اليمن وسوريا".

وأضاف أن "بعض الدول تتصور أنه بالإمكان إيجاد حل لمشاكل المنطقة عبر اتباع الأسلوب العسكري إلا أن هذا الأسلوب بات باليا وتتركز التوجهات حاليا على أسلوب الحل السياسي لأزمتي اليمن وسوريا".