ناقش المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بمحافظة تعز اليوم أعمال النهب والتخريب التي طالت مؤسسات عامة وممتلكات خاصة بمدينة تعز على أيدي عناصر محسوبة على المقاومة.

وتعد هذه هي المرة الثانية التي يناقش فيها المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية مثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون والتي ترتكبها عناصر محسوبة على المقاومة في تعز التي تخوض حربا مفتوحة وغير متكافئة مع المليشيات المسلحة للحوثين منذ نحو 5 أشهر دون توقف سقط خلالها قرابة ألف شهيد والألاف المصابين، عوضا عن تدمير الممتلكات الخاصة والعامة والمنازل والمحال التجارية وتوقف المستشفيات.
تنسيقي تعز الذي عقد اجتماعه الدوري اليوم بحضور القوى المشكلة للمجلس من سياسيين وعسكريين رغم التباينات التي طفت إلى السطح بين قواه السياسية أكد على استمرار المقاومة الشعبية وتحرير تعز من المليشيات الحوثية وقال إن هذا الهدف التحرري لن يثنيه عن اتخاذ اجراءات رادعة تجاه مجموعات مسلحة تطعن المقاومة بالظهر " حد تعبيره " وتقوم بأعمال نهب وتخريب لمؤسسات عامة وممتلكات خاصة.
وقالت مصادر المركز اليمني للإعلام بتعز أن المجلس اتخذ إزاء تلك التصرفات عدد من القرارات التي تحدد الخطوات العملية لإيقاف تلك المجموعات عند حدها وتقديمها للمحاسبة أمام القانون وسلطات الدولة المختصة، مؤكدا أن أي أعمال تستهدف الممتلكات العامة والخاصة وحياة الناس وأعراضهم أو إعدامات لأشخاص من الخصوم أو غيرهم فإنها مرفوضة مهما تدثرت تلك المجموعات المندسة بالمقاومة.