تعيش امرأة يمنية حياة مثقلة بالهموم والاحزان، وحالة من الترقب والخوف من ان تصبح قابعة خلف قضبان السجن، بعد ان عجزت عن تسديد مبلغ مالي أثقل كاهلها ودمر حياتها الزوجية بطلاقها من زوجها، عقب تعرضها لحادثة سرقة مبلغ مالي كان بحوزتها ليس ملكاً لها.

أم سهيل محمد علي تتحدث بألم وحزن،وهي تحمل بين يديها العديد من الوثائق الرسمية ، ( نحتفظ بنسخة منها) تؤكد صعوبة حالتها - تقول:" انها تعرضت لحادثة سرقة مبلغ مالي وقدره ( مليون وخمسمائة وخمسون الف ريال) مايعادل( 7 آلاف دولار) كانت بحوزتها عندما كانت ذاهبة لتسليمها لاحدى النساء مشاركات معها في جمعية شهرية".

وتضيف :"بعد سرقت المبلغ قامت بقية المشاركات في الجمعية بمطالبتي والزامي بدفع المبلغ بأقرب وقت، في ظل عجزي عن ذلك وظروفي المعيشية الصعبة، حتى وصل الامر الى الشكوى بي في قسم الشرطة".
وتقول أم سهيل :"القسم بدوره قام باستدعاء زوجي لمطالبته بتسديد المبلغ الا ان المفاجأة التي صعقتني وضاعفت من همومي واحزاني ان يقوم زوجي بطلاقي وتخليه عني، وعدم تعاونه معي في تسديد المبلغ ".

وتؤكد "ان بقية المشاركات يلحين على مطالبتها بتسديد كل المبلغ في اقرب وقت ، واذا لم تقم بذلك فإنها مصيرها السجن.
معاناة أم سهيل لم تقتصر على ذلك وحسب، فقد اضيفت اليها مسؤلية اعالة ابناءها (بنتين وولد) من خلال توفير تكاليف تعليمهم وعلاج احدهم .

أم سهيل وهي تعيش بمعاناة وهموم واحزان وتخوف من السجن ليس لديها من يساعدها في التخفيف من محنتها..ما اضطرها للجوء الى نشر معاناتها - وهي تناشد فاعلي الخير الوقوف معها في هذه المحنة.
لمساعدة أم سهيل والتي تسكن بالعاصمة صنعاء الاتصال على الرقم ( 737511377) ..